روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | حلم لا يفارقني.. أبدا

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > حلم لا يفارقني.. أبدا


  حلم لا يفارقني.. أبدا
     عدد مرات المشاهدة: 2030        عدد مرات الإرسال: 0

بسم الله الرحمن الرحيم.. لا أعرف من اين ابدا تقريبا منذ ثلاث سنوات بدات اشعر وكاني اعيش في حلم لا أفيق منه ابد ولم اخبر احدا بهذه الحاله لاني لا أستطيع وصفها ولان من حولي لا يعرفون ماامر به

وكانت هذه الحاله خفيفه نوعا ما ومن اعراضها اشعر ان امشي على الارض ولا اعر بجاذبيتها كالسابق والرؤيه عندي غير واضحه كان على عيني غشاوه مع العلم ان نظري 6\\6

ومنذ سنه تقريبا او اكثر زاد عندي الشعور والاحساس لأني في حلم وخيال اصبح الصداع لا يفارقني ابدا ابدا وعرضت نفسي على طبيب وقال الصداع ممكن ان يكون بسبب التهاب في الاذن او الانف

وعملت تحاليل والنتيجه نقص في فيتامين د فقط ولله الحمد مع العلم اني لم تاتيني وسوسه في الدين ولله الحمد والحلم لا يفارقني ابدا عندما اخرج او ااكل اوانام او او او

أنا وضعت حالتي في قسم الاستشارات النفسيه لان احدهم قال لي انها مرض نفسي وهناك اعراض اخرى اذ يتطلب مني ذكرها ساوردها في الرد.

بسم الله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبة.. أما بعد:

في البداية أرحب بك أختي الكريمة في موقع المستشار فأهلا وسهلا بك.

وبالنسبة لوصفك لحالتك فان هذا الوصف يمثل بعض أعراض اختلال الإدراك البيئي أو ما يسمى تغير إدراك الواقع والذي يتمثل في شعور ذاتي بتغير البيئة من حولك أو أنها غير حقيقية وأنها حلم.

وتعود الأسباب في هذا الاختلال إلى جوانب كثيرة أغلبها مرتبط بمرحلة الطفولة أو المواقف السلبية التي حصله مثل الصدمة النفسية أو التحرش الجنسي أو فقدان العاطفة والعنف الأسري وأسباب أخرى كثيرة.

والعلاج في مثل هذه الحالة يكون في ثلاثة أقسام:

أولا: العلاج الدوائي ويكون عن طريق مراجعة الطبيب النفسي لإعطاء الدواء المناسب لاستعادة التوازن الكيميائي في المخ.

ثانيا: العلاج النفسي ويتركز على وقْف التفكير في المخاوف والشعور بالقلق وذلك مِن خلال الانشغال بالعَمَل وشغل وقت الفراغ.

بالإضافة إلى تقوية الثقة بالنفس وتقدير الذات.

والاهتمام بالجانب الغذائي السليم والإكثار من الأكلات التي يكثر فيها المغنيسيوم مثل الخضار الورقية والخبز الاسمر.. الخ.

ثالثا: تقوية الوازع الديني والقرب من الله والدعاء وهذا من أكثر الأشياء التي تساعد على رفع الثقة بالنفس.

وأخيرا أنصحك بمراجعة متخصص نفسي وعمل تحليل نفسي لمعرفة الصدمة وعلاجها.اسأل الله العظيم أن يفرج همك هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين.

الكاتب: أ. فايز بن عبدالله الأسمري

المصدر: موقع المستشار